أمل عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، أن "يستلهم البعض مفاهيم المحبة والتضامن من قيم ومعاني العيد والاقلاع عن لغة الإثارة والتحريض، لتجنيب وطننا المزيد من التوتر والانقسامات في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها المنطقة ويصيب وطننا الكثير من تداعياتها".

وقال بعد لقاءات في منزله في شبعا: "أمام استمرار العدوان الاسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب كانت عودة ابناء الجنوب صباح العيد إلى قراهم رسالة تحد للعدو الصهيوني، بأنّه مهما حاول قتل الحياة في الجنوب فإن إرادة الجنوبيين ستبقى أقوى من همجيته وستنتصر إرادة الناس كما في كل مرة على مشاريع العدو حمايةً للوطن ولتحصينه في وجه المشاريع العدوانية، وهي عودة تؤكد الانتماء الوطني الحقيقي والذي لا بد من مواكبته من الحكومة بخطة وطنية لدعم صمود الناس وإعادة إعمار ما هدمته آلة الحقد الصهيوني".

إلى ذلك، أكّد أنّ "المطلوب التعاطي مع التطورات الأخيرة وخاصة الجرائم المرتكبة والمدانة والمستنكرة والمرفوضة من كل اللبنانيين بمسؤولية وعقلانية، بعيدا من الاستثمار والاستغلال السياسي زيادة في شعبوية زائفة أمام المخاطر التي تتركها المنزلقات التي قد تجرها بعض العقول المغامرة، وهذا ما يهدد الأمن والاستقرار الوطني".